الاثنين 28 شوال 1445 هـ
06 مايو 2024 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-51، كتاب الوضوء، الحديث 183و184و185و186   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-50، كتاب الوضوء، الحديث 176و177و178و179و180و181و182   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-49، كتاب الوضوء، باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين.   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (124-129)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (117-123)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (111-116)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (107-110)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (97-106)   تفسير القرآن: ‌‌تفسير سورة التوبة 94-96   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-48، كتاب الوضوء، الحديث 170و171و172و173و174و175      

تفسير سورة النساء 104-106

تفسير سورة النساء 104-106

{وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (104) }

{وَلَا تَهِنُوا} أي ولا تضعفوا {فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ} أي في طلب الكفار لقتالهم {إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ} أي إن كنتم تتوجعون من الجراح والقتل {فَإِنَّهُمْ} أي الكفار الذين تقاتلونهم {يَأْلَمُونَ} أي: يتوجعون {كَمَا تَأْلَمُونَ} كما تتوجعون أنتم، ولكن الفرق بينكم وبينهم، هو أنكم {وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لَا يَرْجُونَ} أي وترجون من الله المثوبة والنصر والتأييد كما وعدكم إياه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وهو وعد حق، وخبر صدق، وهم لا يرجون شيئا من ذلك، فأنتم أولى بالجهاد منهم وأشد رغبة فيه، وفي إقامة كلمة الله وإعلائها {وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا} بكل شيء {حَكِيمًا} أي هو أعلم وأحكم فيما يقدره ويقضيه وينفذه ويمضيه من أحكامه الكونية والشرعية، وهو المحمود على كل حال.

{إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا (105)}

{إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ} يا محمد {الْكِتَابَ} القرآن {بِالْحَقِّ} فهو حق وكل ما فيه حق {لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللهُ} بما علمك الله وأوحى إليك {وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} أي لا تدافع عمن عرفت خيانته ولا تكن معيناً له.

{وَاسْتَغْفِرِ اللهَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (106)}

{وَاسْتَغْفِرِ اللهَ} اطلب منه المغفرة {إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} أي: يغفر الذنب العظيم لمن استغفره وتاب إليه وأناب، ويرحمه.

التعليقات عدد التعليقات (0)

اضافة تعليق
قائمة الخيارات
0 [0 %]
الاثنين 12 ذو القعدة 1442
عدد المشاهدات 119
عدد التحميلات 8
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق