الجمعة 10 محرم 1447 هـ
04 يوليو 2025 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-100 كتاب الصلاة، الحديث 463و464و465و466و467   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 11 الحديث 48و49و50و51و52   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-99 كتاب الصلاة، الحديث 458و459و460و461و462   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 10 الحديث 38و39و40و41و42و43و44و45و46و47   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-98 كتاب الصلاة، الحديث 453و454و455و456و457   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 9 الحديث 32و33و34و35و36و37   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-97 كتاب الصلاة، الحديث 447و448و449و450و451و452   تفسير القرآن: تفسير سورة يوسف 36-42   تفسير القرآن: تفسير سورة يوسف 23-35   تفسير القرآن: تفسير سورة يوسف 1-22      

تربية النفس

السؤال
كيف يؤدب الإنسان نفسه ويحملها على عدم الرجوع للخطأ بحرمانها أم بإجبارها على عمل الطاعات علما أن هذا الأمر متباين ومختلف في طبائع البشر من شخص للآخر وقد يكون العلاج نافعا لشخص لكنه غير نافع للآخر وهل إذا ثبت عن بعض السلف ولم يعمل به النبي يجوز العمل به أم هذا من الوسوسة والتلبيس أم هذا يكون من آثار أسماء الله على العبد وما هو الضابط في المسأله
الاجابة

خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم لم يأمرنا عند الخطأ بمعاقبة أنفسنا إلا في بعض المسائل بكفارة أو ماشابه ، فالواجب على المسلم أن يتقيد بالأحكام الشرعية فإن كان هذا الخطأ فيه عقوبة شرعية تقيد بها ؛ وإلا اكتفى بالتوبة إلى الله من الذنب ، ومن شروط التوبة من الذنب : عدم العودة إليه ؛ ويكون ذلك بتقوية الإيمان ؛ وذلك بقراءة القرآن وتدبر معانيه والاطلاع على سنة النبي صلى الله عليه وسلم وخصوصا أحاديث الرقاق وقراءة سير المصطفى صلى الله عليه وسلم وسير السلف الصالح ؛ ومن الأمور التي تعين على الانصراف عن الذنب ؛ إشغال الأوقات بطاعة الله ، والبحث عن الرفقة الصالحة ومجالستهم ، وإن غلبته نفسه وعاد إلى الفعل فليجدد توبة ولا ييأس فإن الله يقبل التوبة عن عباده ، ولا يزال العبد يذنب ويستغفر والله يغفر له كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم

وأما إجبار النفس على العمل ، فلا يجوز أن يكون ذلك إلا في حدود قدرتها وإلا نفرت النفس عن الطاعة

قال عليه الصلاة والسلام : "يا أيها الناس خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل"

وأما ما فعله أحد السلف ؛ فينبغي أن يعرض على الكتاب والسنة فإن وجدنا دليلا على فعله فعلناه وإلا فلا ، فالتشريع خاص بالله وحده ، وهو ما أخبرنا به في الكتاب والسنة ، ونستعين بفهم السلف لهما ، وكل يأخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم

قائمة الخيارات
0 [0 %]
الاربعاء 16 شوال 1429
عدد المشاهدات 1964
عدد التحميلات 167
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق