الجمعة 16 جمادة الاخرة 1447 هـ
05 ديسمبر 2025 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 16 الحديث 86-92   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-114 كتاب الصلاة، الحديث 543-551   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-113 كتاب الصلاة، الحديث 533-542   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 15 الحديث 77-85   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-112 كتاب الصلاة، الحديث 528-532   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-111 كتاب الصلاة، الحديث 523و524و525و526و527   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-110 كتاب الصلاة، الحديث 517و518و519و520و521و522   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-109 كتاب الصلاة، الحديث 514و515و516   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-108 كتاب الصلاة، الحديث 510و511و512و513   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 14 الحديث 70و71و72و73و74و75و76      

اتباع إمام معين والولاء والبراء عليه

هذا سائل يقول: من أجل أن نفهم منهجك جيدا: هل لك إمام تتبعه ولا تخرج عن قوله غير النبي صلى الله عليه وسلم كبقية الأحزاب والجماعات وتحب من أحبه وتبغض من أبغضه وتنصر من نصره وتعادي من عاداه ؟
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد؛
فالاتهامات في ذلك كثيرة، والعبرة بما سأقوله لك، وتأكد بانني أراقب الله في كل كلمة اكتبها في مقالاتي وخصوصا في المقال الذي سبق هذا وهذا المقال، لعظم ما يترتب عليهما، وسأقف أمام الله أنا وأنت والناس جميعا الذين يثقون بكلامي وأسأل عن ذلك ، وسيجدونني بإذن الله صادقا معهم ولن أخدع أحدا وثق بي أبدا إن شاء الله، عملا بما أخذ الله علي من النصيحة للإسلام والمسلمين .
فاعلم بارك الله فيك أنني وكما ذكرت لك سابقا أتبع كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفهمهما بناء على فهم الصحابة الكرام ومن اتبعهم بإحسان فهذا ما أمرنا الله به في كتابه وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
فليس لي إمام في هذه الدنيا اتبعه وآخذ بجميع أقواله ولا أخرج عنها وأوالي من والاه وأعادي من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه مطلقا إلا محمد بن عبد الله الهاشمي نبي الله صلى الله عليه وسلم
وبقية البشر مهما علا كعبهم وارتفعت مكانتهم وغزر علمهم؛ فهم بشر يخطئون ويصيبون فيؤخذ من قولهم ويرد كما قال الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه .
والعلماء منهم من علمت منه تعظيم الكتاب والسنة ومنهج الصحابة الكرام ومن اتبعهم بإحسان والصدق في ذلك أحببته واحترمته وعرفت له مكانته لحبه لدين الله الحق واعتقدت فيه أنه بشر يخطئ ويصيب فأرعض كلامه على شرع الله فإن وافقه أخذت به - لا لأنه كلامه بل لأنه شرع الله - وإن خالفه تركت قوله مع احترامي لقائله لعلمي أنه أراد الحق فأخطأه .
هذه طريقتي فاحفظها عني ولا تسمع لأحد ادعى علي غير ذلك، والله الموعد . والله أعلم
كتبه : أبو الحسن علي الرملي

التعليقات عدد التعليقات (0)

اضافة تعليق
قائمة الخيارات
0 [0 %]
الاربعاء 7 صفر 1437
عدد المشاهدات 2464
عدد التحميلات 178
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق