الخميس 5 ربيع الاول 1447 هـ
28 اغسطس 2025 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-106 كتاب الصلاة، الحديث 496و497و498و499و500و503,502,501   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-105 كتاب الصلاة، الحديث 493و494و495   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 13 الحديث 58و59و60و61و62و63و64و65و66و67و68و69   المقالات: الشام في عهد عمر بن الخطاب   المقالات: الشام في عهد أبي بكر الصديق   المقالات: تاريخ الشام من البعثة النبوية   تفسير القرآن: تفسير سورة يوسف 105-111 (آخر السورة)   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-104 كتاب الصلاة، الحديث 483و484و485و486و487و488و489و490و491و492   تفسير القرآن: تفسير سورة يوسف 43-104   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-103 كتاب الصلاة، الحديث 477و478و479و480و481و482      

اتباع إمام معين والولاء والبراء عليه

هذا سائل يقول: من أجل أن نفهم منهجك جيدا: هل لك إمام تتبعه ولا تخرج عن قوله غير النبي صلى الله عليه وسلم كبقية الأحزاب والجماعات وتحب من أحبه وتبغض من أبغضه وتنصر من نصره وتعادي من عاداه ؟
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد؛
فالاتهامات في ذلك كثيرة، والعبرة بما سأقوله لك، وتأكد بانني أراقب الله في كل كلمة اكتبها في مقالاتي وخصوصا في المقال الذي سبق هذا وهذا المقال، لعظم ما يترتب عليهما، وسأقف أمام الله أنا وأنت والناس جميعا الذين يثقون بكلامي وأسأل عن ذلك ، وسيجدونني بإذن الله صادقا معهم ولن أخدع أحدا وثق بي أبدا إن شاء الله، عملا بما أخذ الله علي من النصيحة للإسلام والمسلمين .
فاعلم بارك الله فيك أنني وكما ذكرت لك سابقا أتبع كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفهمهما بناء على فهم الصحابة الكرام ومن اتبعهم بإحسان فهذا ما أمرنا الله به في كتابه وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
فليس لي إمام في هذه الدنيا اتبعه وآخذ بجميع أقواله ولا أخرج عنها وأوالي من والاه وأعادي من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه مطلقا إلا محمد بن عبد الله الهاشمي نبي الله صلى الله عليه وسلم
وبقية البشر مهما علا كعبهم وارتفعت مكانتهم وغزر علمهم؛ فهم بشر يخطئون ويصيبون فيؤخذ من قولهم ويرد كما قال الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه .
والعلماء منهم من علمت منه تعظيم الكتاب والسنة ومنهج الصحابة الكرام ومن اتبعهم بإحسان والصدق في ذلك أحببته واحترمته وعرفت له مكانته لحبه لدين الله الحق واعتقدت فيه أنه بشر يخطئ ويصيب فأرعض كلامه على شرع الله فإن وافقه أخذت به - لا لأنه كلامه بل لأنه شرع الله - وإن خالفه تركت قوله مع احترامي لقائله لعلمي أنه أراد الحق فأخطأه .
هذه طريقتي فاحفظها عني ولا تسمع لأحد ادعى علي غير ذلك، والله الموعد . والله أعلم
كتبه : أبو الحسن علي الرملي

التعليقات عدد التعليقات (0)

اضافة تعليق
قائمة الخيارات
0 [0 %]
الاربعاء 7 صفر 1437
عدد المشاهدات 2398
عدد التحميلات 177
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق