الثلاثاء 10 رمضان 1445 هـ
19 مارس 2024 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-46، كتاب الوضوء، الحديث 162و163و164و165   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-45، كتاب الوضوء، الحديث 157و158و159و160و161   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-44، كتاب الوضوء، الحديث 155و156   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-43، كتاب الوضوء، الحديث 151و152و153و154   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-42، كتاب الوضوء، الحديث 145و146و147و148و149و150   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-41، كتاب الوضوء، الحديث 142و143و144   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-40، كتاب الوضوء، الحديث 138و139و140و141   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-39، كتاب الوضوء، الحديث 136و137   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-38، أول كتاب الوضوء، الحديث 135   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-37، كتاب العلم، الحديث 130و131و132و133و134      

ليلة النصف من شعبان

السؤال
شيخنا هل صح في ليلة النصف من شعبان شيء؟
الاجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد
فلم يصح في فضل ليلة النصف من شعبان حديث، وقد نبه على ضعف الأحاديث الواردة فيها غير واحد من أهل العلم، وأحياءها بدعة محدثة. والله أعلم
قال ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف (ص137): وفي فضل ليلة نصف شعبان أحاديث أخر متعددة، وقد اختُلف فيها، فضعفها الأكثرون، وصحح ابن حبان بعضها، وخرجه في صحيحه.
ومن أمثلها حديث عائشة: قال: فقدت النبي صلى الله عليه وسلم، فخرجت، فإذا هو بالبقيع رافعاً رأسه إلى السماء، فقال: "أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟!" فقلت: يا رسول الله، ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال: " إن الله تبارك وتعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب". خرجه الإمام أحمد والترمذي، وذكر الترمذي عن البخاري أنه ضعفه.
وذكر أحاديث أخر ثم قال: وفي الباب أحاديث أخر فيها ضعف.
ثم ذكر خبر نوف البكالي، فقال:
وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام؛ كخالد بن معدان ومكحول ولقمان بن عامر وغيرهم يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها .
وقد قيل إنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية، فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان اختلف الناس في ذلك، فمنهم من قبله منهم وافقهم على تعظيمها، منهم طائفة من عباد أهل البصرة وغيرهم.
وأنكر ذلك أكثر علماء الحجاز منهم عطاء وابن أبي مليكة ونقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن فقهاء أهل المدينة وهو قول أصحاب مالك وغيرهم وقالوا: ذلك كله بدعة. انتهى
قلت: وما قاله أكثر أهل الحجاز وأصحاب مالك هو الحق اتباعا للأدلة العامة والخاصة. والله أعلم

التعليقات عدد التعليقات (0)

اضافة تعليق
قائمة الخيارات
0 [0 %]
الخميس 26 جمادة الاولى 1440
عدد المشاهدات 3525
عدد التحميلات 65
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق