الخميس 26 ربيع الاول 1447 هـ
18 سبتمبر 2025 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-108 كتاب الصلاة، الحديث 510و511و512و513   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 14 الحديث 70و71و72و73و74و75و76   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-107 كتاب الصلاة، الحديث 504و505و506و507و508و509   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-106 كتاب الصلاة، الحديث 496و497و498و499و500و503,502,501   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-105 كتاب الصلاة، الحديث 493و494و495   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 13 الحديث 58و59و60و61و62و63و64و65و66و67و68و69   المقالات: الشام في عهد عمر بن الخطاب   المقالات: الشام في عهد أبي بكر الصديق   المقالات: تاريخ الشام من البعثة النبوية   تفسير القرآن: تفسير سورة يوسف 105-111 (آخر السورة)      

هل يقبل جرح حالق اللحية ؟

السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى وسلم على النبي الكريم وآله وصحبه الطيبين الطاهرين أما بعد: س:هل يقبل جرح حالق اللحية الطاعن في مشايخ أهل السنة الذين يشهد لهم بصحة العقيدة وسلامة المنهج ويدعوا لحلق اللحية ويقول (مصلحة الدعوة) ويكذب على أهل السنة ويصفهم بالفاحشة ويقول وضع القلم في الجيب من أفعال أهل البدع وطلب منه أحد الإخوة الدليل في مسألة فقال له : أنت سروري تطلب الدليل في كل شيء. نرجو إفادتنا وفقكم الله ورحمكم في الدنيا والآخرة والله ولي التوفيق
الاجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ؛
فهذا يعتبر مجروحا هو نفسه ، والمجروح لا يقبل منه الجرح والتعديل فمن شروط الجارح والمعدل أن يكون عدلا ؛ كالحاكم .
والدعوة التي تقتضي مصلحتها ارتكاب المحرمات ومخالفة الكتاب والسنة هي دعوة الإخوان المسلمين ؛ وأما دعوة أهل السنة فمصلحتها تقتضي العمل بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والدعوة إليهما بالعلم النافع والحكمة والموعظة الحسنة والأخلاق الحميدة ، إذا وجد الناس منك ذلك أحبوك وأقبلوا على دعوتك ونفع الله بك .
وأما إذا حلقت اللحية وأسبلت الإزار وصاحبت الكافر وتعاونت مع الرافضي والصوفي ودخلت في المجالس النيابية وأبحت الحزبية والديمقراطية لمصلحة الدعوة ؛ فقد عملت على هدم الدعوة وتضييع دين الله وغش المسلمين وراعيت مصلحة هواك . والله المستعان .
قائمة الخيارات
0 [0 %]
الاربعاء 8 صفر 1432
عدد المشاهدات 3514
عدد التحميلات 152
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق