الثلاثاء 15 شوال 1445 هـ
23 ابريل 2024 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-49، كتاب الوضوء، باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين.   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (124-129)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (117-123)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (111-116)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (107-110)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (97-106)   تفسير القرآن: ‌‌تفسير سورة التوبة 94-96   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-48، كتاب الوضوء، الحديث 170و171و172و173و174و175   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-47، كتاب الوضوء، الحديث 166و167و168و169   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-46، كتاب الوضوء، الحديث 162و163و164و165      

افتتاحية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وأصحابه أجمعين ،

أما بعد ؛ فقد امتن الله على عباده بنعم كثيرة ، وخيرات وفيرة ، لينتفعوا بها في طاعته ومرضاته ، ونهاهم أن يجعلوها في غضبه ومعاداته ، فيعرِّضوا أنفسهم لشديد عقوباته .

فمن هذه النعم نعمة الإنترنت التي عن طريقها سهل علينا أن نخاطب القاصي والداني ، وأن نحارب الضال والمعادي ، فذللت الصعاب ،وقربت العباد وفتحت للخير أبواب .

وهي سلاح ذو حدّين ؛ من استعملها في طاعة الله وفي الدعوة إليه كانت عليه خيراً وبركة ، ومن استغلّها في معصية الله ، وإضلال الناس عن عبادة الإله ؛ كانت عليه شرًّا وهلكة .

ولقد عزمت على المشاركة في الخير ، وبذل ما في وسعي لنصرة دين الله ، ورفع راية لا إله إلا الله بالحجة والبيان ؛ فهو أحد أعظم جهادين : جهاد اللسان والبيان ، وجهاد السيف والسنان ، بل إنني لا أشك أنه أعظمهما وخاصة في هذا الزمان الذي كثر فيه أهل الزيغ والضلال ، وعظمت فيه شرور أهل الكفر والنفاق الذين هم من أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا؛ ولكنهم ضلوا عن طريقنا ، وزاغوا عن طائفتنا . فلأجل نشر دين الله ، وبيان الحق لعباده ،و الدفاع عن كتابه وسنة نبيِّه صلى الله عليه وسلم ؛ لأجل ذلك كله قررت فتح هذا الموقع الذي أرجو من الله أن يبارك فيه وينفع العباد بخيره ، وينفعني به في الدارين ، وأن يرزقني الإخلاص في كل كلمة أقولها أو أكتبها فيه

هذا وإنني عزمت أن أجعل مادة هذا الموقع في الغالب من تأليفي الخاص لهذا الموقع ، كي يدخل على الإنترنت نفع جديد ، وخير مفيد .

ولكن هذا العمل يحتاج إلى وقت طويل ، وجهد عظيم ، ولست متفرِّغاً له لانشغالي بطلب الرزق ، فإن حصل خلل أو تقصير فهذا عذري قد أظهرته .

والعذر عند كرام الناس مقبول

واللطف من شيم السادات مأمول.

وأخيراً أرجو من الإخوة الكرام أن لا يبخلوا عليَّ بنصيحة أو توجيه سديد أو أي خير ينفعني ، ويعطي هذا الموقع دفعة إلى الأمام . والله الموفق وهو خير معين . كتبه راجي عفو ربه : أبو الحسن علي الرملي.

المشرف العام

يوم : 1 /شوال /1429هـ

الموافق: 30/9/ 2008م

قائمة الخيارات
1 [0 %]
بقلم: أبي الحسن علي الرملي
السبت 13 رمضان 1429
عدد المشاهدات 4053
عدد التحميلات 94
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق