الثلاثاء 10 رمضان 1445 هـ
19 مارس 2024 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-46، كتاب الوضوء، الحديث 162و163و164و165   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-45، كتاب الوضوء، الحديث 157و158و159و160و161   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-44، كتاب الوضوء، الحديث 155و156   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-43، كتاب الوضوء، الحديث 151و152و153و154   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-42، كتاب الوضوء، الحديث 145و146و147و148و149و150   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-41، كتاب الوضوء، الحديث 142و143و144   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-40، كتاب الوضوء، الحديث 138و139و140و141   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-39، كتاب الوضوء، الحديث 136و137   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-38، أول كتاب الوضوء، الحديث 135   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-37، كتاب العلم، الحديث 130و131و132و133و134      

الإخوان والقاعدة وداعش هم الطريق إلى تمكين العلمانيين والرافضة والصوفية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
فسمعت أحد المشايخ يهون من حرب أهل السنة على أهل البدع و الخرافات، بحجة أن الحرب العظمى اليوم بين العلمانية والإسلام فيجب التفرغ لها والاشتغال بها عن غيرها

فأقول: هذا كالذي يقول لك: حارب عدوك الأعظم واترك ظهرك مكشوفاً للعدو الأمكر.
ولعله نسي ما فعله المنافقون بالنبي صلى الله عليه وسلم في حربه على الكفار، وكيف دخل التتار بغداد، والذي فعله الخوارج بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، بل بعض قادة الإسلام لم ينتصر في حربه على عدوه الأكبر إلا بعد تنظيف ساحته من الداخل.
وباختصار أقول: نعم عدو الإسلام الأكبر اليوم( العلمانية والرافضة ) وقد سيطروا على الكثير من بلاد الإسلام ويحاربون الإسلام بكل قوتهم في عقر داره
وتمكنوا من مفاصل الكثير من الدول المسلمة
ولكن كيف تمكنوا من ذلك؟
من أعظم الأسباب هذه الفرق التي تهون من شأنها
فالعلمانية اليوم تُمكن للصوفية وتحارب أهل السنة بدعوى حرب الإرهاب
فالإخوان والخوارج هم الذريعة التي يستعملها هؤلاء لتمكين الصوفية عبدة القبور وحرب أهل السنة، وانظر إلى العراق وسورية وكيف دخل الرافضة مدن أهل السنة، بل وبتمكن الإخوان تمكن الرافضة في البلاد التي تمكن فيها الإخوان
ودعا الإخوان إلى الأفكار العلمانية وتقاسموا الحكم مع الرافضة والعلمانية في أكثر من بلاد.
ولا ينتهي عجبي ممن يحارب الرافضة والعلمانيين ويمكن للإخوان، وتمكين الإخوان يعني تمكين العلمانيين والرافضة، هذا واقعنا يشهد بذلك، فتنبهوا واعرفوا عدوكم.
وليس كلامي هذا تهوينا لخطر العلمانية والرافضة بل هم العدو الأعظم والخطر الأكبر على الإسلام وأهله اليوم.

التعليقات عدد التعليقات (0)

اضافة تعليق
قائمة الخيارات
0 [0 %]
الاحد 14 ربيع الاول 1441
عدد المشاهدات 1605
عدد التحميلات 73
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق