الاربعاء 16 شوال 1445 هـ
24 ابريل 2024 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-49، كتاب الوضوء، باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين.   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (124-129)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (117-123)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (111-116)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (107-110)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (97-106)   تفسير القرآن: ‌‌تفسير سورة التوبة 94-96   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-48، كتاب الوضوء، الحديث 170و171و172و173و174و175   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-47، كتاب الوضوء، الحديث 166و167و168و169   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-46، كتاب الوضوء، الحديث 162و163و164و165      

اتباع إمام معين والولاء والبراء عليه

هذا سائل يقول: من أجل أن نفهم منهجك جيدا: هل لك إمام تتبعه ولا تخرج عن قوله غير النبي صلى الله عليه وسلم كبقية الأحزاب والجماعات وتحب من أحبه وتبغض من أبغضه وتنصر من نصره وتعادي من عاداه ؟
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد؛
فالاتهامات في ذلك كثيرة، والعبرة بما سأقوله لك، وتأكد بانني أراقب الله في كل كلمة اكتبها في مقالاتي وخصوصا في المقال الذي سبق هذا وهذا المقال، لعظم ما يترتب عليهما، وسأقف أمام الله أنا وأنت والناس جميعا الذين يثقون بكلامي وأسأل عن ذلك ، وسيجدونني بإذن الله صادقا معهم ولن أخدع أحدا وثق بي أبدا إن شاء الله، عملا بما أخذ الله علي من النصيحة للإسلام والمسلمين .
فاعلم بارك الله فيك أنني وكما ذكرت لك سابقا أتبع كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفهمهما بناء على فهم الصحابة الكرام ومن اتبعهم بإحسان فهذا ما أمرنا الله به في كتابه وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
فليس لي إمام في هذه الدنيا اتبعه وآخذ بجميع أقواله ولا أخرج عنها وأوالي من والاه وأعادي من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه مطلقا إلا محمد بن عبد الله الهاشمي نبي الله صلى الله عليه وسلم
وبقية البشر مهما علا كعبهم وارتفعت مكانتهم وغزر علمهم؛ فهم بشر يخطئون ويصيبون فيؤخذ من قولهم ويرد كما قال الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه .
والعلماء منهم من علمت منه تعظيم الكتاب والسنة ومنهج الصحابة الكرام ومن اتبعهم بإحسان والصدق في ذلك أحببته واحترمته وعرفت له مكانته لحبه لدين الله الحق واعتقدت فيه أنه بشر يخطئ ويصيب فأرعض كلامه على شرع الله فإن وافقه أخذت به - لا لأنه كلامه بل لأنه شرع الله - وإن خالفه تركت قوله مع احترامي لقائله لعلمي أنه أراد الحق فأخطأه .
هذه طريقتي فاحفظها عني ولا تسمع لأحد ادعى علي غير ذلك، والله الموعد . والله أعلم
كتبه : أبو الحسن علي الرملي

التعليقات عدد التعليقات (0)

اضافة تعليق
قائمة الخيارات
0 [0 %]
الاربعاء 7 صفر 1437
عدد المشاهدات 1622
عدد التحميلات 94
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق