الثلاثاء 22 شوال 1445 هـ
30 ابريل 2024 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-50، كتاب الوضوء، الحديث 176و177و178و179و180و181و182   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-49، كتاب الوضوء، باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين.   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (124-129)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (117-123)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (111-116)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (107-110)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (97-106)   تفسير القرآن: ‌‌تفسير سورة التوبة 94-96   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-48، كتاب الوضوء، الحديث 170و171و172و173و174و175   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-47، كتاب الوضوء، الحديث 166و167و168و169      

قبول المختلط في المتابعات

السؤال
أحسن الله إليكم شيخنا وبارك فيكم ،سؤالى هو:هل يعتد برواية المختلط فى المتابعة؟
الاجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ؛

فالمختلط يصلح في الشواهد والمتابعات فضعفه ليس شديدا ، وعلى هذا عمل أهل الحديث الذين وقفت لهم على عمل يدل على ذلك . وقال الحافظ ابن حجر في نزهة النظر : ومتى توبع السيء الحفظ بمعتبر ؛ أي كأن يكون فوقه أو مثله لا دونه ، وكذا المختلط الذي لم يتميز و كذا المستور والإسناد المرسل وكذا المدلس إذا لم يعرف المحذوف منه صار حديثهم حسنا ؛ لا لذاته ، بل وصفه بذلك باعتبار المجموع من المتابِع والمتابَع ؛ لأن مع كل واحد منهم احتمال كون روايته معه صوابا أو غير صواب على حد سواء . فإذا جاءت من المعتبرين رواية موافقة لأحدهم ؛ رجح أحد الجانبين من الاحتمالين المذكورين ، ودل ذلك على أن الحديث محفوظ ، فارتقى من درجة التوقف إلى درجة القبول . والله أعلم

قائمة الخيارات
0 [0 %]
الاثنين 28 ربيع الاول 1430
عدد المشاهدات 1953
عدد التحميلات 58
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق