الثلاثاء 28 جمادة الاولى 1447 هـ
18 نوفمبر 2025 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 16 الحديث 86-92   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-114 كتاب الصلاة، الحديث 543-551   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-113 كتاب الصلاة، الحديث 533-542   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 15 الحديث 77-85   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-112 كتاب الصلاة، الحديث 528-532   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-111 كتاب الصلاة، الحديث 523و524و525و526و527   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-110 كتاب الصلاة، الحديث 517و518و519و520و521و522   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-109 كتاب الصلاة، الحديث 514و515و516   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-108 كتاب الصلاة، الحديث 510و511و512و513   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 14 الحديث 70و71و72و73و74و75و76      

حديث ستكون فتنة تدخل كل بيت

السؤال
هنالك حديث سمعنا به هو أنه ستكون فتنة تدخل كل بيت فما هي هذه الفتنه وما هو الحديث الصحيح الوارد في ذلك
الاجابة

الحديث الوارد في ذلك هو ما رواه لنا عوف بن مالك رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم فقال : " اعدد ستا بين يدي الساعة : موتي ، ثم فتح بيت المقدس ، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية ، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا " ، أخرجه البخاري في صحيحه 3176

واختلف أهل العلم في هذه الفتنة ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الجواب الصحيح (6/86) : قلت : ففتحَ بيت المقدس بعد موته في خلافة عمر بن الخطاب ، ثم بعد ذلك وقع الطاعون العظيم بالشام : طاعون عمواس في خلافة عمر أيضا ، ومات فيه معاذ بن جبل وأبو عبيدة بن الجراح وخلق كثير ، وكان ذلك أول طاعون وقع في الإسلام ؛ فكان ما أخبر به حيث أخذهم طاعون كعقاص الغنم ، ثم استفاض المال في خلافة عثمان بن عفان حتى كان أحدهم يعطى مائة دينار فيسخطها ، وكثر المال حتى كانت الفرس تشترى بوزنها ، ثم وقعت الفتنة العامة التي لم يبق بيت من العرب إلا دخلته لما قتل عثمان ووقعت الفتنة بين المسلمين أو الملوك يوم الجمل ويوم صفين

قائمة الخيارات
70 [2.6 %]
الجمعة 26 رمضان 1429
عدد المشاهدات 21437
عدد التحميلات 146
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق