الاثنين 6 ذو القعدة 1445 هـ
13 مايو 2024 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-52، كتاب الوضوء، الحديث 187و188و189و190و191   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-51، كتاب الوضوء، الحديث 183و184و185و186   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-50، كتاب الوضوء، الحديث 176و177و178و179و180و181و182   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-49، كتاب الوضوء، باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين.   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (124-129)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (117-123)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (111-116)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (107-110)   تفسير القرآن: تفسير سورة التوبة (97-106)   تفسير القرآن: ‌‌تفسير سورة التوبة 94-96      

دفع مال للحصول على عمل

السؤال
السلام عليك: شخص يريد قضاء مصلحة في مكان معين (مثل الحصول على وضيفة مثلا) فوجد شخصا آخر فقال له أنا أقضي لك مصلحتك على أن تعطيني مبلغا ما ليا لأتعابي الحاصلة من ذلك فما الحكم في ذلك؟ وما معنى هذا الحديث (من شفع لأخيه شفاعة فأهدى له هدية فقبلها فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا) الحديث صححه الألباني
الاجابة

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ؛

فلا يجوز ذلك لأن الحصول على وظيفة ليس حقا لك دون إخوانك المسلمين وأما دفع مال للحصول على حق لك مسلوب فيجوز ذلك .فأما الحديث فقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : فهذا الحديث وهو : هدية من شفع له أن يهدي إلى الشافع يراد بذلك الشفاعة التي يريد بها الإنسان وجه الله عز وجل فإنه لا يقبل ؛ لأن ما أريد به الآخرة لا يكون سبباً لنيل الدنيا، ولأن الشافع الذي يشفع يريد بذلك وجه الله إذا أعطي هدية فإن نفسه قد تغلبه في المستقبل فينظر في شفاعته إلى ما في أيدي الناس، فلهذا حذر من قبول الهدية. وأما: (من صنع إليكم معروفاً فكافئوه) فالمراد به ما سوى الشفاعة التي منحت، فيكون هذا عاماً وهذا مخصصاً. والله أعلم

قائمة الخيارات
0 [0 %]
الثلاثاء 29 صفر 1430
عدد المشاهدات 1458
عدد التحميلات 63
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق