السبت 18 ذو الحجة 1446 هـ
14 يونيو 2025 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 10 الحديث 38و39و40و41و42و43و44و45و46و47   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-98 كتاب الصلاة، الحديث 453و454و455و456و457   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 9 الحديث 32و33و34و35و36و37   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-97 كتاب الصلاة، الحديث 447و448و449و450و451و452   تفسير القرآن: تفسير سورة يوسف 36-42   تفسير القرآن: تفسير سورة يوسف 23-35   تفسير القرآن: تفسير سورة يوسف 1-22   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-96 كتاب الصلاة، الحديث 443و444و445و446   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 8 الحديث 27و28و29و30و31   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-95 كتاب الصلاة، الحديث 439و440و441و442      

الدفن في البيوت وتخصيص المقابر

السؤال
السلام عليكم يا شيخنا ابا الحسن نسال الله عزوجل لكم التوفيق، والسداد سؤالي:عن شيء اعتاده الناس عندنا في بلاد الجزائر ،ان لكل عائلة قطعة ارض تجعلها مقبرة لافرادها،هل هذا جائز؟ ثم من حين لآخر يكون عمل تطوعي لنزع الشوك فيها ،وتصليح الطريق اليها،ويكون هذا بجمع الاموال بأن تجعل لكل فرد من العائلة قيمة يدفعها من اجل ذالك؟ ثم يا شيخ هل يجوز نقل قبور موتى العائلة الى هذه المقبرة الجديدة،بحيث ان هذه القبورالقديمة بعيدة للزيارتها و بعضها دفن داخل بيوت (هل يجوز دفن الموتى في البيوت،إذا كان لا،فهل تنبش تلك القبور و تنقل الى المقبرة؟
الاجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ؛

وعليكم السلام . قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :من حيث المبدأ لا مانع أن تخصص كل أسرة أرضًا تكون مقبرة لأفرادها ما دام أن هذه البقعة صالحة للدفن وواسعة، تسع أمواتًا كثيرين، فإذا انتهت، وضاقت، ولم يبق فيها محل للقبور المستقبلية، فإن الموتى يدفنون في مكان آخر، ولا يدفنون في القبور التي سبقوا إليها، لأنه لا يجوز أن يدفن في القبر المتقدم قبر جديد، إلا بعدما يتحلل جسم الأول، ويفنى، ولا يبقى له بقية، أما ما دام الجسم الأول له بقية وله رفات، فإنه لا يجوز أن يدفن معه ميت آخر لأن الأول سبق إلى هذا وصار مختصًّا به، ولو كان بينهما فاصل، لأن نبش القبر، وحفر القبر من جديد، وفتح القبر من جديد، هذا لا يجوز، لأنه لا مبرر له، فعليهم أن يدفنوا موتاهم في مكان آخر مهما أمكن ذلك، ولا يضايقوا الأموات الأولين.

قلت : وجمع الأموال من أجل إصلاح المقبرة والتطوع بالعمل لذلك جائز أيضا .

وأما نقل القبور البعيدة إليها فلا يجوز ذلك ؛ لأن نبش القبر لا يجوز إلا لسبب معتبر شرعا كدفن الموتى داخل البيوت ، فإن دفن الموتى داخل البيوت غير جائز ، فيجب نقل القبور التي دفنت في البيوت إلى المقبرة .

قال الشيخ عبد المحسن العباد :القبور لا يجوز أن تكون في البيوت، ولا يجوز دفن الموتى في البيوت وفي البنيان، ورسول الله صلى الله عليه وسلم دفن في منزله وفي بيته؛ لأنه صلى الله عليه وسلم أخبر أصحابه أن الأنبياء يدفنون حيث يموتون، فدفنوه في المكان الذي مات فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام وإلا فإن الأموات لا يدفنون في البيوت وإنما يدفنون في المقابر، والمقابر تختلف عن البيوت، فالبيوت محل للصلاة والمقابر ليست محلاً للصلاة. والواجب هو عدم دفن الموتى في البيوت ، وإذا دفن الميت والبيت موجود من قبل فعلى الإنسان أن ينقله أو يخرجه ويضعه في مقابر المسلمين، وقد ثبت منع البناء عن القبور سواء كانت مساجد أو غير مساجد. وكذلك قال في الحديث الآخر: لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تتخذوا قبري عيداً، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم.

قائمة الخيارات
0 [0 %]
الاحد 27 صفر 1430
عدد المشاهدات 2796
عدد التحميلات 125
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق