الخميس 7 صفر 1447 هـ
31 يوليو 2025 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-103 كتاب الصلاة، الحديث 477و478و479و480و481و482   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 12 الحديث 53و54و55و56و57   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-101 كتاب الصلاة، الحديث 468و469و470و471   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-100 كتاب الصلاة، الحديث 463و464و465و466و467   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 11 الحديث 48و49و50و51و52   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-99 كتاب الصلاة، الحديث 458و459و460و461و462   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 10 الحديث 38و39و40و41و42و43و44و45و46و47   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-98 كتاب الصلاة، الحديث 453و454و455و456و457   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 9 الحديث 32و33و34و35و36و37   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-97 كتاب الصلاة، الحديث 447و448و449و450و451و452      

مطرنا بنوء كذا وكذا

السؤال
يحرم قول (( مطرنا بنوء كذا)) ولو على طريق المجاز ماحكم الافعال و الاقوال الاتية 1. قول الشخص في شهر يوليو تكثر الامطار مع علم الشخص ان المطر بفضل الله تعالى 2. قولنا فيه منخفض جوي وتوقع سقوط الامطار 3. هبوب نوع معين من الارياح يتوقع الامطار باذن الله تعالى 4. في بعض النجوم مثل بجم سعد هو نجم الامطار في منطقة معينة 5. قولنا الخريف هو موسم الامطار في منطقة معينة شيخنا نريد تفصيل في هذة المسالة, جزاك الله حير
الاجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ؛

فيجب أولا أن نفهم معنى حديث "مطرنا بنوء كذا ". قال الإمام الشافعي رحمه الله : وأرى معنى قوله والله أعلم أن من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك إيمان بالله لأنه يعلم أنه لا يمطر ولا يعطى إلا الله عزوجل

وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا على ما كان بعض أهل الشرك يعنون من إضافة المطر إلى أنه أمطره نوء كذا فذلك كفر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن النوء وقت والوقت مخلوق لا يملك لنفسه ولا لغيره شيئا ولا يمطر ولا يصنع شيئا . فأما من قال مطرنا بنوء كذا على معنى مطرنا بوقت كذا فإنما ذلك كقوله مطرنا في شهر كذا ولا يكون هذا كفرا وغيره من الكلام أحب إلى منه. ا.هـ

قلت : والنقاط الأولى والثانية والثالثة من السؤال كلها جائزة لا بأس بها لأن القائلين يعتقدون أن الذي ينزل المطر هو الله تبارك وتعالى و يتوقعون نزول الأمطار في أوقات معينة استنادا إلى سنة الله التي عرفوها بالتجربة أو بدلائل علمية أرشدتهم إلى ذلك .

وأما النقطتان الرابعة والخامسة فالجواب عليهما تجده في كلام الإمام الشافعي المتقدم .والله أعلم

قائمة الخيارات
0 [0 %]
الثلاثاء 29 صفر 1430
عدد المشاهدات 3365
عدد التحميلات 112
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق