الجمعة 4 ربيع ثان 1447 هـ
26 سبتمبر 2025 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-108 كتاب الصلاة، الحديث 510و511و512و513   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 14 الحديث 70و71و72و73و74و75و76   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-107 كتاب الصلاة، الحديث 504و505و506و507و508و509   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-106 كتاب الصلاة، الحديث 496و497و498و499و500و503,502,501   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-105 كتاب الصلاة، الحديث 493و494و495   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 13 الحديث 58و59و60و61و62و63و64و65و66و67و68و69   المقالات: الشام في عهد عمر بن الخطاب   المقالات: الشام في عهد أبي بكر الصديق   المقالات: تاريخ الشام من البعثة النبوية   تفسير القرآن: تفسير سورة يوسف 105-111 (آخر السورة)      

حديث ستكون فتنة تدخل كل بيت

الحديث الوارد في ذلك هو ما رواه لنا عوف بن مالك رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم فقال : " اعدد ستا بين يدي الساعة : موتي ، ثم فتح بيت المقدس ، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية ، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا " ، أخرجه البخاري في صحيحه 3176

واختلف أهل العلم في هذه الفتنة ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الجواب الصحيح (6/86) : قلت : ففتحَ بيت المقدس بعد موته في خلافة عمر بن الخطاب ، ثم بعد ذلك وقع الطاعون العظيم بالشام : طاعون عمواس في خلافة عمر أيضا ، ومات فيه معاذ بن جبل وأبو عبيدة بن الجراح وخلق كثير ، وكان ذلك أول طاعون وقع في الإسلام ؛ فكان ما أخبر به حيث أخذهم طاعون كعقاص الغنم ، ثم استفاض المال في خلافة عثمان بن عفان حتى كان أحدهم يعطى مائة دينار فيسخطها ، وكثر المال حتى كانت الفرس تشترى بوزنها ، ثم وقعت الفتنة العامة التي لم يبق بيت من العرب إلا دخلته لما قتل عثمان ووقعت الفتنة بين المسلمين أو الملوك يوم الجمل ويوم صفين

قائمة الخيارات
68 [2.6 %]
الجمعة 26 رمضان 1429
عدد المشاهدات 20625
عدد التحميلات 141
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق