الثلاثاء 10 رمضان 1445 هـ
19 مارس 2024 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-46، كتاب الوضوء، الحديث 162و163و164و165   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-45، كتاب الوضوء، الحديث 157و158و159و160و161   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-44، كتاب الوضوء، الحديث 155و156   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-43، كتاب الوضوء، الحديث 151و152و153و154   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-42، كتاب الوضوء، الحديث 145و146و147و148و149و150   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-41، كتاب الوضوء، الحديث 142و143و144   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-40، كتاب الوضوء، الحديث 138و139و140و141   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-39، كتاب الوضوء، الحديث 136و137   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-38، أول كتاب الوضوء، الحديث 135   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-37، كتاب العلم، الحديث 130و131و132و133و134      

قول عمر: إذا رأيتم أخاً لكم زل زلة..

السؤال
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أثر عن عمر، فأحببت أن أسأل عن صحته إذا تكرمتم وجزاكم الله خيراً. قال: إذا رأيتم أخاً لكم زل زلة فسددوه، ووفقوه، وادعوا الله أن يتوب عليه، ولا تكونوا عوناً للشيطان عليه ؟
الاجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد؛
فهذا الأثر ضعيف لانقطاعه
أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره، كما في تفسير ابن كثير(7/128)، وأبو نعيم في الحلية(4/97)، والبيهقي في شعب الإيمان(6263) مختصراً، وغيرهم من طريق جعفر بن برقان، قال: ثنا يزيد بن الأصم: أن رجلاً كان ذا بأس، وكان يوفد على عمر لبأسه، وكان من أهل الشام، وأن عمر فقده فسأل عنه فقيل له: تتابع في هذا الشراب، فدعا كاتبه فقال: اكتب: من عمر بن الخطاب إلى فلان، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو {غافر الذنب، وقابل التوب، شديد العقاب، ذي الطول، لا إله إلا هو إليه المصير} [غافر: 3]، ثم دعا وأمن من عنده، ودعوا له أن يقبل الله بقلبه، وأن يتوب عليه.

فلما أتت الصحيفة الرجل جعل يقرأها ويقول: {غافر الذنب} ، قد وعدني الله أن يغفر لي، و{قابل التوب شديد العقاب} قد حذرني الله عقابه، {ذي الطول} والطول الخير الكثير، {لا إله إلا هو إليه المصير}، فلم يزل يرددها على نفسه، ثم بكى، ثم نزع فأحسن النزع.

فلما بلغ عمر أمره قال: (هكذا فاصنعوا، إذا رأيتم أخاً لكم زل زلة فسددوه، ووفقوه، وادعوا الله أن يتوب عليه، ولا تكونوا عوناً للشيطان عليه).

وهذا الإسناد ضعيف لانقطاعه؛ فيزيد الأصم لم يدرك عمر بن الخطاب.
وبالانقطاع أعله ابن كثير في مسند الفاروق (2/517). والله أعلم

التعليقات عدد التعليقات (0)

اضافة تعليق
قائمة الخيارات
0 [0 %]
الخميس 26 جمادة الاولى 1440
عدد المشاهدات 2387
عدد التحميلات 69
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق