الخميس 5 ربيع الاول 1447 هـ
28 اغسطس 2025 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-106 كتاب الصلاة، الحديث 496و497و498و499و500و503,502,501   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-105 كتاب الصلاة، الحديث 493و494و495   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 13 الحديث 58و59و60و61و62و63و64و65و66و67و68و69   المقالات: الشام في عهد عمر بن الخطاب   المقالات: الشام في عهد أبي بكر الصديق   المقالات: تاريخ الشام من البعثة النبوية   تفسير القرآن: تفسير سورة يوسف 105-111 (آخر السورة)   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-104 كتاب الصلاة، الحديث 483و484و485و486و487و488و489و490و491و492   تفسير القرآن: تفسير سورة يوسف 43-104   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-103 كتاب الصلاة، الحديث 477و478و479و480و481و482      

مطرنا بنوء كذا وكذا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ؛

فيجب أولا أن نفهم معنى حديث "مطرنا بنوء كذا ". قال الإمام الشافعي رحمه الله : وأرى معنى قوله والله أعلم أن من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك إيمان بالله لأنه يعلم أنه لا يمطر ولا يعطى إلا الله عزوجل

وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا على ما كان بعض أهل الشرك يعنون من إضافة المطر إلى أنه أمطره نوء كذا فذلك كفر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن النوء وقت والوقت مخلوق لا يملك لنفسه ولا لغيره شيئا ولا يمطر ولا يصنع شيئا . فأما من قال مطرنا بنوء كذا على معنى مطرنا بوقت كذا فإنما ذلك كقوله مطرنا في شهر كذا ولا يكون هذا كفرا وغيره من الكلام أحب إلى منه. ا.هـ

قلت : والنقاط الأولى والثانية والثالثة من السؤال كلها جائزة لا بأس بها لأن القائلين يعتقدون أن الذي ينزل المطر هو الله تبارك وتعالى و يتوقعون نزول الأمطار في أوقات معينة استنادا إلى سنة الله التي عرفوها بالتجربة أو بدلائل علمية أرشدتهم إلى ذلك .

وأما النقطتان الرابعة والخامسة فالجواب عليهما تجده في كلام الإمام الشافعي المتقدم .والله أعلم

قائمة الخيارات
0 [0 %]
الثلاثاء 29 صفر 1430
عدد المشاهدات 3380
عدد التحميلات 113
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق