الاحد 9 صفر 1447 هـ
03 اغسطس 2025 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-103 كتاب الصلاة، الحديث 477و478و479و480و481و482   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 12 الحديث 53و54و55و56و57   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-101 كتاب الصلاة، الحديث 468و469و470و471   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-100 كتاب الصلاة، الحديث 463و464و465و466و467   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 11 الحديث 48و49و50و51و52   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-99 كتاب الصلاة، الحديث 458و459و460و461و462   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 10 الحديث 38و39و40و41و42و43و44و45و46و47   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-98 كتاب الصلاة، الحديث 453و454و455و456و457   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الدرس 9 الحديث 32و33و34و35و36و37   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-97 كتاب الصلاة، الحديث 447و448و449و450و451و452      

العقيدة والمنهج

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ؛

فالمنهج أعم من العقيدة ؛ المنهج يكون في العقيدة وفي السلوك والأخلاق والمعاملات وفي كل حياة المسلم، كل الخِطة التي يسير عليها المسلم تسمى المنهج.

أما العقيدة فيراد بها أصل الإيمان، ومعنى الشهادتين ومقتضاهما ، هذه هي العقيدة . هذا ما قاله الشيخ الفوزان حفظه الله .

قال الله تعالى : { لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا } ؛ قال الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب التوحيد : إن دين الأنبياء واحد ، أخذها من قوله تعالى : (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)(النحل: من الآية36) ، ومثل قوله تعالى : (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) (الانبياء:25) ، وهذا لا ينافي قوله تعالى ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا )(المائدة: من الآية48)؛ لأن الشرعة العملية تختلف باختلاف الأمم والأماكن والأزمنة، وأما أصل الدين ؛ فواحد، قال تعالى: (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه )(الشورى: من الآية13).أ.هـ

قلت : ولكن المنهج والعقيدة متلازمان يعني إذا فسد أحدهما فسد الآخر ولابد ، فإنك لا تجد شخصا صحيح العقيدة فاسد المنهج أو العكس بل فساد أحدهما يجر إلى فساد الثاني لزاما .

وأما دعوة الشباب إلى السنة فلا تكون بالكلام فيمن يحبونهم ويثقون بهم ، فإن هذا ينفرهم لا يقربهم ؛ ولكن تكون بتعليمهم عقيدة أهل السنة والجماعة تبدأ معهم مثلا بكتاب الأصول الثلاثة ثم لمعة الاعتقاد ثم كتاب التوحيد ثم الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية ثم متن الطحاوية ، وفي أثناء ذلك تبين حال الفرق المنحرفة المخالفة لمنهج أهل الحديث .

أما طريقة الطلب فهذه ترجع إلى همة الطالب ووقته فإن كانت همته عالية ووقته طويلا ؛ فمن الممكن أن يدرس أكثر من مادة في وقت واحد ، وإن كان الأمر خلاف ذلك ؛ فالأفضل له أن يقتصر على دراسة العقيدة أولا . والله أعلم

قائمة الخيارات
0 [0 %]
الاربعاء 16 صفر 1430
عدد المشاهدات 2853
عدد التحميلات 121
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق