التعليمات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
![]() |
#1 |
مدير من طلبة العلم
تاريخ التسجيل: 28 / 11 / 2012
المشاركات: 76
|
![]()
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه ومن اتبع هداه و بعد:
فأرغب من إخواني و خاصة طلبة الشيخ علي حفظه الله أن يبحثوا معي في حديث مهم تنبني عليه أحكام مهمة ألا وهو قوله صلى الله عليه و سلم " من أتى كاهنا فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما". هذا الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه لكن بدون زيادة "فصدقه" و هذه الزيادة إنام وردت عند أحمد في مسنده. و أشير هنا إلى أهمية معرفة حكم هذه الزيادة بأن: 1. إن صحت الزيادة: فيكون حكم من أتى كاهنا فصدقه أنه كافر كفرا أصغر لأن قوله صلى الله عليه و سلم في الحديث " من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد" إذا جمع مع قوله " من أتى كاهنا فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما" نخلص أن الكفر ليس مخرجا من الملة لأنه لو كان كذلك لما قبل (صح) جميع عمله و حتى يرجع إلى الإسلام، لا ألا تقبل صلاته أربعين يوما فقط، و عدم قبول الصلاة هنا هو عدم حصول الثواب عليها لا عدم صحتها فيكون الكفر المذكور هنا هو الكفر الأصغر لا الأكبر. 2. في حالة شذوذ الزيادة: فيكون عندنا حالتان: الأولى: أن يأتي الكاهن فقط من غير تصديق له، فهذا حكمه ألا تقبل صلاته أربعين يوما. الثانية: أن يأتي الكاهن و يصدقه فهذا يكفر كفرا أكبرا مخرجا من الملة على أحد الأقوال. المهم المسألة مهمة و دراسة حكم هذه الزيادة مهم جدا أيضا، فأرجو منكم إخواني الاهتمام والمشاركة في دراسة حكم الزيادة. |
![]() |
![]() |
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|