حديث ويل لمن لا يراني يوم القيامة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ؛

فالحديث المذكور لم أره عند الترمذي ولا عند أحمد ؛ وإنما وجدته عند الديلمي ، وأبي نعيم في دلائل النبوة ( ص 113) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق (3 / 310 ) من طريق أبي الحسن محمد بن علي بن الحسين الجرجاني الحافظ بسمرقند قال ثنا مسعدة بن بكر الفرغاني بمرو وأنا سألته فأملي علي بعد جهد ثنا محمد بن أحمد بن أبي عون ثنا عمار بن الحسن ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق بن يسار عن يزيد بن رومان وصالح بن كيسان عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت عني الإبرة فطلبتها فلم أقدر عليها فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع نور وحهه فضحكت ، فقال : يا حميراء ! لم ضحكت ؟! قلت : كان كيت وكيت . فنادى بأعلى صوته : يا عائشة ! الويل ثم الويل ثلاثا لمن حرم النظر إلى هذا الوجه. هذا لفظ أبي نعيم .

وسنده ضعيف فيه مسعدة بن بكر قال فيه الذهبي : عن محمد بن أحمد بن أبي عون بخبر كذب . انتهى

وسلمة بن الفضل ضعيف ، وابن إسحاق مدلس وقد عنعنه

والذي عند أحمد والترمذي وغيرهما بالأرقام التي أثبتها حديث حسين بن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " البخيل الذي من ذكرت عنده فلم يصل علي". وهو صحيح صححه جمع من أهل الحديث.