شراء برامج الكمبيوتر المنسوخة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ؛

فالأصل في شراء البرامج المنسوخة التحريم إذا كانت منسوخة بغير إذن الشركة المصنعة - سواء كانت الشركة مسلمة أو كافرة معاهدة - وإذا أذنت الشركة فجائز

و لكن إذا كنت بحاجة إلى البرنامج حاجة قوية ولا تستطيعين شراء النسخة الأصلية أو لا تستطيعين الحصول عليها في الأسواق ؛ فيجوز في هذه الحالة استخدام البرامج المنسوخة إلى أن تتمكني من شراء النسخ الأصلية أو الحصول عليها في الأسواق

وأما الضغط على زر لوحة التحكم - الكيبورد- فلا يعتبر قسما . والله أعلم