إذا بدع العلماء شخصا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ؛

فإذا اتفق علماء السنة على تبديع شخص فلا يسع المسلم إلا قبول قولهم والعمل به .

وأما إذا اختلفوا ما بين مجرح ومعدل فينظرفي دليل كل واحد من المختلفين ويتبع الذي معه الحجة والبينة فإذا كان جرح الجارح مفسرا وقادحا وجب عليهم الأخذ به .

وأما إذا كان الشخص لا يقدر على معرفة الحق بدليله وكان الأمر خفيا فيجب عليه أن يقلد العالم الذي يرتضيه في علمه ودينه ويقدم الأعلم في الجرح والتعديل على غيره .

والعلماء المعتبرون لا يبدعون شخصا حتى يثبت عندهم وقوعه في البدعة . والله أعلم