حكم ما جاءنا من عند الغرب من العلوم 
 
 
         
        
	ما جاءنا من عند الغرب له حالات :
	1- ما ثبت عندهم بتجاربهم يقينا ، وهذا لن تجد منه شيئا يخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أبدا ، وإلى يومنا هذا لم يستطيعوا أن يثبتوا شيئا كهذا أبدا مع حرصهم على ذلك ؛ لأنه جاء من عند الله تبارك وتعالى وهذا يؤكد لهم صحة نبوة نبينا وصحة دليل نبوته ؛ ولكن يمنعهم من الإيمان به الكبر والعناد . 
	2- ما ثبت عندهم بالظن ويخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهذا يجب رده وسيأتي يوما يكتشفون الحقيقة فيه إن شاء الله ذلك .
	3- ما ثبت عندهم بالظن ولا يخالف شرع الله فلا بأس بالأخذ به .
	4- ما ثبت عندهم بالظن وهو ثابت في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فالأخذ به واجب إيمانا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
	5- ما لم يصلوا فيه إلى شيء، وفي الشرع ما يدل عليه؛ فيجب الإيمان بما في شرع الله ولا يجوز الشك والاضطراب فيه .