أخاطب العقلاء من الإخوان المسلمين

أخاطب العقلاء من الإخوان المسلمين :
إياكم أن تحرقوا الأردن ، لا نريد أن يتكرر ما حصل في مخيم اليرموك وفي غيره من المخيمات الفلسطينية من قتل وتشريد وتجويع بل وما حصل في ليبيا ومصر واليمن وغيرها ، هؤلاء العقلاء من أهالي المخيمات الفلسطينية في الأردن قد قالوا لكم كلمتهم فاسمعوها جيدا قبل أن ينقلب المركب على رأس كل راكبيه ، جاء في جريدة الرأي الأردنية :
عمان - الرأي - رفضت منظمات المجتمع المدني والمحلي في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين العرض العسكري الذي قامت به جماعة الإخوان المسلمين في المهرجان الذي نظمته الجماعة الجمعة الماضية.
وقالت المنظمات في بيان لها امس بهذا الشأن ان العرض عسكري ما هو الا اعلان حالة عسكرية، او اعلان حالة حرب من جماعة الاخوان المسلمين ونتساءل على من هذا الاعلان العسكري وحالة الحرب؟ هل هو اعلان الحرب على الاردن؟ ام هو رسالة استفزاز للدولة؟ استئلة كثيرة بحاجة الى اجابات من قبل جماعة الاخوان المسلمين في الاردن.
واشارت الى ان المهرجان تخللته عدة عروض قدمتها مجموعة من الشباب ارتدوا لباس كتائب القسام مع رفع مجمسات لمنصات اطلاق الصواريخ ومجسمات صواريخ تحاكي صواريخ المقاومة في غزة وتدمير دبابات وقتال ومحاولات اشتباك كل ذلك ما هو الا استقزاز للدولة ومحاولة عليها.
وقالت ان محاكاة الاسلحة تثير قلقنا وقلق الكثيرين من ابناء الاردن لما تثيره هذه المحاكاة من حالة تجييش وعسكرة المواطنين مما سيؤدي الى الفتنة وزيادة التوتر بالمنطقة وخاصة في الاردن.
واكدت ان المقاومة تحتاج للدعم العملي والإنساني والمادي اكثر من المسرحيات التي شهدناها في مهرجان طبربور التي هي مسرحيات يسعى من يخرجها الى زيادة البلبلة داخل الساحة الاردنية، لكي يصل مخرجوها الى اللعب بالساحة لتحقيق اهداف سياسية للوصول الى قمة الهرم السياسي الاردني لخدمة اهداف واجندات خارجية.
وشددت ان جماعة الاخوان المسلمين لم تقدم انجازات تسجل لها محلياً، وهو ما يفسر استقواءها بانجازات افرع الجماعة في الخارج، وهذا ما يقلقنا في مخيمات اللجوء الفلسطيني في الشتات وفي الاردن، فالاردن ليست مصر او غزة فلكل دولة لها خصوصيتها، وما يحدث بدول الجوار من مجازر وتهجير ودمار هو عبرة لكل الدول ان تتجنب مغامرات الاخوان.
واكدت ان كل ذلك ما هو الا استفزازا للدولة ومحاولة للاستقواء عليها تستحق موقفاً رسمياً حازماً وقاطعاً يتمثل بحظر التنظيم وحله.