احذر أنت تسمع لمن يدعوك إلى الخلود في جهنم باسم الإسلام

احذر أنت تسمع لمن يدعوك إلى الخلود في جهنم باسم الإسلام
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها» قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: «هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا» متفق عليه
وقال " " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يترك عالما، اتخذ الناس رؤساء جهالا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا، وأضلوا " أخرجه البخاري .
من هذين الحديث نعلم أن بيننا أناسا يدعوننا إلى النار باسم الإسلام وهم إما جهال أو لهم غاية إفساد عقائد المسلمين ودينهم .
لذلك قال محمد بن سيرين : «إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم»
فالمدسوسون بينكم كثير وخصوصا في هذا الزمن الذي كثر فيه من يبيع دينه بقليل من المال .
ونحن كلما جاءنا شخص حلو اللسان بهلوان في حركاته على المنبر أقبلنا عليه وسمعنا له وضيعنا ديننا .
إخواني المسألة إما جنة أو نار وأنت اختر لنفسك .
أنا أنصحك أن لا تأخذ دينك إلا عن موثوق وأن لا تثق إلا بمن اشتهر بالخير والصلاح والنصح لدين الله وللمسلمين وأثنى عليه العلماء الثقات ويفتي بكتاب الله وسنة رسوله ولا يبالي بما يرضي الناس أو غيرهم .
من الدعاة إلى جهنم في زمننا وهم كثير لا كثرهم الله :
طارق السويدان الذي يجوز الاعتراض على الله وعلى الإسلام وهذا كفر بواح عند علماء الإسلام وله ضلالات كثيرة جدا .
ومنهم عدنان إبراهيم الذي يجوز لليهود والنصارى أن يبقوا على دينهم إذا اعترفوا بمحمد نبيا وهذا كفر بالاتفاق مكذب بقول الله تبارك وتعالى {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
قال النووي في روضة الطالبين نقلا عن القاضي : وأن من لم يكفر من دان بغير الإسلام كالنصارى، أو شك في تكفيرهم، أو صحح مذهبهم، فهو كافر، وإن أظهر مع ذلك الإسلام واعتقده .
ولعدنان إبراهيم طعون شديدة في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . والله المستعان .