التعليمات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
مشرفة من طلبة العلم
تاريخ التسجيل: 28 / 11 / 2012
المشاركات: 30
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال شيخنا علي الرملي حفظه الله عند شرحه على قول الشوكاني -في الدرر-: (ويجب قتال البغاة حتى يرجعوا إلى الحق. ولا يُقتل أسيرهم. ولا يُتبع مدبرهم. ولا يُجاز على جريحهم. ولا تُغنم أموالهم) انتقل المؤلف الآن من قتال الكفار إلى قتال المسلمين، الأصل عدم جواز قتل المسلم للمسلم ولا قتاله، دلت على ذلك عموم الأدلة التي في الكتاب والسنة، منها قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام" متفق عليه، ومنها قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار"، ومنها قوله -صلى الله عليه وسلم-: "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر"، هذا كله يدل على تحريم قتل المسلم وقتاله. استثني من هذا قتال البغاة، وهناك استثناءات أخرى في قتل المسلم كالنفس بالنفس والمفارق لدينه وكذلك الزاني المحصن، ولكن يهمنا الآن نحن الاستثناء هذا وهو استثناء قتال البغاة. البغاة: جمع باغي، وهو الظالم المعتدي، أصل جواز قتالهم، قوله تعالى: { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } [ الحجرات/9/10]، هذا النوع من القتال هو قتالٌ لدفع المفسدة الناتجة عن ظلم المعتدي وتعديهم فهو قتال ضرورة لدفع أكبر المفسدتين، لذلك قال المؤلف لا يُقتل أسيرهم ولا يُتبع مدبرهم، الذي يفر يهرب لا يُلحق يُترك، والجريح لا يقتل، ولا تغنم أموالهم، أموالهم لا تكون غنيمة. هذا ما جرى عليه عمل السلف، في قتال البغاة، والأصل عندنا تحريم دماء المسلمين وأموالهم إلا بدليلٍ يدل على حله، ولا يوجد ما يدل على جواز قتل هؤلاء أو أخذ أموالهم، إذا تمكنّا من كسر شوكتهم بحيث دُفع ضررهم ومفسدتهم. هذا المقصود هنا وهو المراد، وعلى ذلك جرى عمل السلف رضي الله عنهم. ووقع للشارح الي هو صِدِّيق حسن خان في هذا الموطن عند شرح هذه الفقرة كلاماً سيئاً وقبيحاً وفيه طعن في صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسبب الخلاف الذي وقع بينهم والذي حصل بسببه قتال بين أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي هذا الكلام انحراف وضلال كبير وفيه تجنٍ وتعدي على أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو مخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولخطورة ذاك الكلام وسوئه اقتضى التنبيه عليه، مع أن الشيخ أحمد شاكر رحمه الله لم يقصِّر في ذلك فقد رد عليه ما قال وذكر أن هذا مدخل شيعي دخل على المؤلف.
__________________
تكحيل العيون في الرد على رسالة الكاهن المفتون
http://www.alqayim.net/vb/showthread.php?t=3592 الرد على المدعو " عمر بن الصادق " صاحب مقالة السوء http://www.alqayim.net/vb/showthread.php?t=3600 الرمح الجزائري في نحر ابن الصادق الكذاب المفتري http://www.alqayim.net/vb/showthread.php?t=3591 طريقة إزالة الصور من جميع مواقع الانترنت وتصفحها بشكل آمن |
![]() |
![]() |
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|