التعليمات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
![]() |
#1 |
عضو
تاريخ التسجيل: 25 / 12 / 2012
المشاركات: 18
|
![]()
صح عن وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ، أنه قَالَ: «اجْتَمَعَ عِيدَانِ عَلَى عَهْدِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَأَخَّرَ الْخُرُوجَ حَتَّى تَعَالَى النَّهَارُ، ثُمَّ خَرَجَ فَخَطَبَ فَأَطَالَ الْخُطْبَةَ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى وَلَمْ يُصَلِّ لِلنَّاسِ يَوْمَئِذٍ الْجُمُعَةَ»، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: أَصَابَ السُّنَّةَ.
والصحابة إذا قالوا: السنة ، فيريدون سنة النبي صلى الله عليه وسلم . وصحح علي بن المديني بعض أحاديث اجتماع الجمعة والعيد . وبناء على ذلك آخذ بالقول الذي يقول بالرخصة لمن صلى العيد أن يترك الجمعة، ويصلي ظهراً. وهذا القول مشهور بين السلف من الصحابة والتابعين لا ينكرونه، فليس هو من الأقوال الشاذة . ولا يصح الاستدلال بالعمومات مع ورود الأدلة الصحيحة الخاصة، ومع تأكيدها بعمل السلف بها . والله أعلم ومع ذلك فصلاة العيد والجمعة أفضل . والله أعلم
__________________
قال الشيخ محمد ناصر الدين بن نوح بن نجاتي بن آدم الأشقودري الألباني رحمه الله تعالى : "طالب الحق يكفيه دليل و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل الجاهل يتعلم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل" |
![]() |
![]() |
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|