أصح صيغة وردت في حمد الله على الطعام

[أم أفنان السلفية]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال الشيخ علي الرملي حفظه الله في شرحه على باب آداب الأكل-الدرر البهية-:
الحمد عند الفراغ وكذلك الدعاء من آداب الأكل وردت به السنة في الصحيح وأصح صيغة وردت في ذلك ما أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي أمامة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا رفع مائدته قال:"الحمدُ للهِ كثيرًا طيّبًا مُبَاركًا فيه ، غَيرَ مَكفِيٍّ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُستَغنًى عنه ، ربُّنا " يقال:"ربُّنا" ويقال:"ربَّنا" على خلافٍ في ضبط هذه الكلمة وتصح بالوجهين. وفي رواية له:"الحمد لله الذي كفانا وأروانا غير مَكفيٍّ ولا مكفور" هذه أصح رواية وردت في حمد الله على الطعام. كثيرٌ من الشباب للأسف في هذه الأيام عدلوا عنها إلى روايات متنازع في صحتها، متنازع في صحتها أهي صحيحة أم ضعيفة؟ البعض يصحِّح والبعض يضعِّف، ولماذا لا تذهب إلى ما هو في البخاري ؟ فتعدل عما في البخاري إلى ما هو متنازع فيه؟! غلط، طريقة خاطئة، والذي هو سائد على ألسنة كثير من الشباب حديث ضعيف لا يصح.

[أم خديجة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختنا ودعاء
الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة
وأيها أفضل أحسن الله إليك

[أم أفنان السلفية]

وجزاكِ خيراً أختي

الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة

ربما هو الذي عناه الشيخ حفظه الله بأنه متنازع في صحته، فمن أهل العلم من يصححه ومنهم من يضعفه .
ولا شك أختي أن ما في صحيح البخاري مقدم على غيره، فصحيح البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل، والروايتان: ( الحمدُ للهِ كثيرًا طيَّبًا مُبَاركًا فيه ، غَيرَ مَكفِيٍّ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُستَغنًى عنه ، ربَّنا )و ( الحمدُ للهِ الذي كَفانا وأَرْوانا، غيرَ مَكفِيٍّ ولا مَكفورٍ ) أخرجهما البخاري في صحيحه فلا نعدل عما في صحيح البخاري إلى غيره.
وأما الحديث المشهور على ألسنة الكثيرين والذي يلقن في المدارس من رياض الأطفال وما علا (الحمدُ للهِ الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمينَ) فهو حديث ضعيف.

[أم خديجة]

بارك الله فيك أخيتي ونفع بك

[أم خديجة]

http://www.alqayim.net/vb/showthread.php?t=1124
للفائدة
شرح حديث : " كان رسول الله إذا رفعت المائدة..." للشيخ عبد المحسن العباد