تعريف البدعة وبيان خطرها على الدين

البدعة في الشرع : هي طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه

من التعريف المتقدم يتبين لنا أن البدعة تختص بالعبادات ولا تدخل في أمور الدنيا وهي محرمة في شرع الله قال الله تبارك وتعالى { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله } ، وقال : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} فالشرع هو ما شرعه الله وما لم يشرعه الله فليس بدين ، فلا يجوز أن نتقرب إلى الله به

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وقال عليه الصلاة والسلام :" كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار" . وقال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمد خان الرسالة لأني سمعت الله يقول: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} . وقال الإمام الشافعي رحمه الله : من استحسن فقد شرع. وخطورة البدعة أن فعلها أو السكوت عنها واستحسانها يؤدي إلى ضياع الدين واختلاط الحق بالباطل ، فيصبح ديننا كدين الرافضة والصوفية ؛ فتحوا باب الاستحسان و إعمال الأهواء فضيعوا دينهم بين الشرك و البدع . عصمنا الله وإياكم وثبتنا على السنة في المحيا والممات