حقيقة دعوتي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد؛

فيقول البعض لا تكتب كذا كي لا تغضب فلانا ولا تكتب كذا كي لا تغضب الجماعة الفلانية .

أقول جزاكم الله خيرا على النصيحة ولكن الأمر الذي لم تعرفوه أن ما أكتبه لا لإرضاء فلان ولا فلان ولا أبالي بغضب فلان أو الجماعة الفلانية ولست من الباحثين عن الكثرة فلا حاجة لي بها والحمد لله .

ما أكتبه هنا أكتبه طاعة لله لأنه أمرني بالبيان وحرم علي الكتمان فواجبي بيان الحق بدليله لإقامة الحجة على العباد فمن قبل فجزاه الله خيرا ويكون نفع نفسه ومن أبى يكون قد ضر نفسه .

وأكون قد أديت ما أوجب الله علي ولا أنتظر من الناس مدحا ولا مالا ولا جاها وشهرة فلست بحمد الله صاحب حزب ولا سياسي ولا جامع مال أو دنيا ولا طالب جاه وشهرة ولا رئيس جماعة أحرص على تكثير عددها .

أنا واحد من المسلمين أكتب ما علمني الله من الحق فقط لا أكثر ولن أكتب إلا ما يرضي الله إن شاء الله .