الجمعة 20 رمضان 1445 هـ
29 مارس 2024 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-47، كتاب الوضوء، الحديث 166و167و168و169   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-46، كتاب الوضوء، الحديث 162و163و164و165   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-45، كتاب الوضوء، الحديث 157و158و159و160و161   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-44، كتاب الوضوء، الحديث 155و156   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-43، كتاب الوضوء، الحديث 151و152و153و154   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-42، كتاب الوضوء، الحديث 145و146و147و148و149و150   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-41، كتاب الوضوء، الحديث 142و143و144   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-40، كتاب الوضوء، الحديث 138و139و140و141   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-39، كتاب الوضوء، الحديث 136و137   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-38، أول كتاب الوضوء، الحديث 135      

الطعن في العدالة

السؤال
س:شاب سلفي في بلادنا عرف بين الشباب بصحة العقيدة وسلامة المنهج ومحاربة أهل البدع والأهواء، ولكن شيخنا اليوم يقولون إنه ثبت عليه الكذب فعندما قلنا لهم ما الكذب الذي صدر منه وجدنا كله في أمور الدنيا من قول قال ولم يقل أو قلت وقصده كذا ، فما قولكم فيما يحصل من حال هذا الرجل ؟وهل يشنع عليه بين الإخوة؟ وهل هذا مسقط لعدالته وخاصة إن كانت الأمور الذي ذكرت من المسائل الظنية شيخنا؟وهو لا يزال يدافع عن نفسه ،وينكر ويحلف على بطلان ما نسب إليه من الافتراءات فيما ينقل هو عن نفسه ويأتي بالقرائن الدالة ،التي تبطل كلامهم.
الاجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ؛

فمن ثبتت عدالته لا تزول عنه بمجرد الظنون الخالية عن الأدلة الصحيحة الواضحة ، لا يجوز الطعن في عرض مسلم إلا بأمر واضح ، وكل إنسان سيسأل عن طعنه في غيره أمام الله فيجب أن يكون دليله صحيحا وواضحا .
فإذا شهد اثنان عدلان على هذا الشخص بالكذب في أمور لا احتمال فيها ، تسقط عدالته بذلك إلا إن تاب .

وأما إذا كان كلامه يحتمل الكذب والتورية مثلا فلا تسقط عدالته بذلك . والله أعلم


قائمة الخيارات
0 [0 %]
الخميس 24 ربيع ثان 1431
عدد المشاهدات 1742
عدد التحميلات 70
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق