الخميس 19 رمضان 1445 هـ
28 مارس 2024 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-47، كتاب الوضوء، الحديث 166و167و168و169   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-46، كتاب الوضوء، الحديث 162و163و164و165   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-45، كتاب الوضوء، الحديث 157و158و159و160و161   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-44، كتاب الوضوء، الحديث 155و156   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-43، كتاب الوضوء، الحديث 151و152و153و154   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-42، كتاب الوضوء، الحديث 145و146و147و148و149و150   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-41، كتاب الوضوء، الحديث 142و143و144   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-40، كتاب الوضوء، الحديث 138و139و140و141   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-39، كتاب الوضوء، الحديث 136و137   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-38، أول كتاب الوضوء، الحديث 135      

الاغترار بسمت الخوارج والمبتدعة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد ؛
فإياك إياك أن تخدع بظاهر حال المبتدع وزهده وصلاته وصيامه وبمطالبته بتحكيم الشريعة، فقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الخوارج وذكر من حسن صلاتهم وقراءتهم ما ذكر وكأنه يقول لنا لا تغتروا بكثرة صلاتهم وقراءتهم وزهدهم .
وأخرج الآجري في الشريعة عن ابن طاوس، عن أبيه قال: ذكر لابن عباس الخوارج وما يصيبهم عند قراءة القرآن؟ قال: " يؤمنون بمحكمه، ويضلون عن متشابهه وقرأ {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به }.
وعن عبيد الله بن أبي يزيد قال: سمعت ابن عباس وذكر له الخوارج واجتهادهم وصلاتهم، قال: «ليس هم بأشد اجتهادا من اليهود والنصارى، وهم على ضلالة».
وعن جعفر بن سليمان قال: حدثنا المعلى بن زياد قال: قيل للحسن: يا أبا سعيد، خرج خارجي بالخريبة , فقال: " المسكين رأى منكرا فأنكره، فوقع فيما هو أنكر منه " .
قال محمد بن الحسين الآجري : فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام عدلا كان الإمام أو جائرا، فخرج وجمع جماعة وسل سيفه، واستحل قتال المسلمين، فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن، ولا بطول قيامه في الصلاة، ولا بدوام صيامه، ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج، وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قلته أخبار لا يدفعها كثير من علماء المسلمين، بل لعله لا يختلف في العلم بها جميع أئمة المسلمين .
وأخرج مسلم في صحيحه عن بسر بن سعيد، عن عبيد الله بن أبي رافع، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الحرورية لما خرجت، وهو مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قالوا: لا حكم إلا لله، قال علي: كلمة حق أريد بها باطل، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف ناسا، إني لأعرف صفتهم في هؤلاء، «يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا، منهم، - وأشار إلى حلقه - من أبغض خلق الله إليه منهم أسود، إحدى يديه طبي شاة أو حلمة ثدي» فلما قتلهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: انظروا، فنظروا فلم يجدوا شيئا، فقال: ارجعوا فوالله، ما كذبت ولا كذبت، مرتين أو ثلاثا، ثم وجدوه في خربة، فأتوا به حتى وضعوه بين يديه، قال عبيد الله: وأنا حاضر ذلك من أمرهم، وقول علي فيهم "، زاد يونس في روايته: قال بكير: وحدثني رجل عن ابن حنين أنه، قال: رأيت ذلك الأسود . انتهى
تنبيه علامة الخوارج : تكفير المسلمين بالجملة واستباحة دمائهم
من أسمائهم اليوم : ( السلفية الجهادية ، أنصار الشريعة ، جماعة القاعدة ، الإخوان المسلمون ، السرورية ، القطبية ، جبهة النصرة ، دولة العراق والشام ) .
قائمة الخيارات
1 [0 %]
بقلم: أبي الحسن علي الرملي
الجمعة 15 ذو الحجة 1434
عدد المشاهدات 2093
عدد التحميلات 57
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق